مجلس الاحتياطي الفيدرالي: باول يواجه خيارًا صعبًا بين 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس لأول خفض في سعر الفائدة

في 13 سبتمبر، كتب نيك تيميريوس، المتحدث باسم الاحتياطي الفيدرالي، في مقال جديد أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول يواجه الآن قرارًا صعبًا: هل يجب أن تكون أول خفض في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أم 50 نقطة أساس؟

أظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لهذا الأسبوع أن تكاليف الإسكان الأقوى أضعفت احتمالية خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل، لكن تقريرًا آخر يوم الخميس أشار إلى أن الأسعار الأساسية في أغسطس، وهي المقياس المفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي، قد تكون كانت أكثر اعتدالًا بكثير. في الوقت نفسه، كان التوظيف في يونيو ويوليو أضعف مما تم الإبلاغ عنه في البداية، بينما تحسن نمو الوظائف مرة أخرى في أغسطس. توقعات الاقتصاد للأسبوع المقبل مهمة بنفس القدر: يمكن أن تزيد التوقعات الاقتصادية الفصلية للاحتياطي الفيدرالي، التي ستصدر في اجتماع الأسبوع المقبل، من تعقيد الأمور. ستظهر تلك التوقعات عدد التخفيضات في أسعار الفائدة التي يتوقعها المسؤولون هذا العام.

قال فوستر، وهو اقتصادي خدم كمستشار كبير لباول، إن عدد التخفيضات في أسعار الفائدة في الأشهر القليلة المقبلة أكثر أهمية بكثير من حجم الخطوة الأولى. الرسم البياني النقطي الذي سيصدر الأسبوع المقبل ليس النتيجة النهائية لنقاش اللجنة، لكنه قد يكون مهمًا للمستثمرين بقدر أهمية حجم التخفيضات في أسعار الفائدة، خاصة إذا اختار المسؤولون تخفيضات أصغر. مع توقع السوق الآن أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بأكثر من 100 نقطة أساس هذا العام، فإن خفض سعر الفائدة بأقل من المتوقع قد يؤدي إلى تراجع في السوق، مما قد يشدد البيئة المالية ويرفع تكاليف الاقتراض في وقت يقوم فيه الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل.